قصه قصيره نهايتها مش معروفه

وبعد ماروحت جدان لسودان قعدت اكبر تاجر لحوم في الخرطوم

والقاضي اصبحه يوهم في الناس انه فقير لكي يتوخل معهم وهو اصلا في fbi اي جاسوس وبصاص .... ياعيب الشوم عليكي يا قاضي

ومع ذلك مزال محتفظ بسر جدان

والغريب ان امحمد وابرا مزالوا مختفين لا حس لاخبر

وبعدها طلع ابروا وامحمد ولا زالوا يبحتون عن وجدان
وجاءتهم الاخبار بانه وجدان اجوزت سودنى امتع ذهب

سافرى ابرا وامحمد الي سودان لينتقمو من وجدان
ولما اوصول للمطار لقو القاضي ايلم في تبرعات

لبناء جامع

وهو كذاب يبي يعدي بيهن لمصر سياحه

ولم القاضى الفلوس وبعدها لما جاء يبى ايعدى لى مصر مااااااااات باته
مصرتش من المشيه لى مصر وخدا الفلوس دار بيهن العزاء

طبعا ابرا وامحمد جو للقاضي اوخطفهو
عشان ايقوللهم وين مكان وجدان

خدوا القاضى لى المزرعه وعدبوه وشلطوه تشليط بخيط الكرينتوا

وبعدى صيراع القاضي مع العذاب
اعترف وقللهم وين تسكن وجدان

بس القاضي قاللهم ع مكان جدان بالكذب
عشان هو واعده مش حيقول
طبعا هو حج وقعد حاج مش معقول يخلف وعده

اوكي طلع المكان غلط
بس بصتفى وهما مشيين تلا محطة البنزينه
شافو وجدان وتمو ايتبعو فيها نين اعرفو حوشها

وبعد ما القاضي ضحك علي امحمد وابرا

عدى لليبيا عشان ايكون نفسه

طبعا ابرا و امحمد مشو الي حوش وجدان وخطفوها
وعدو بيها شور الصحراء وقتلوها

جدان عندها بنت صغيره ولما ماتت جدان بات البنت سماه جدان تخليدا لاسم امها

وبعد عشرين سنه القاضي عدى للحج ولقى وجدان الصغيره تبيع في اسواك في السعوديه غادي

طبعا العمليه بل ويراثه عندهم في بيع السوك
في العشرين سنه الي عدو ابرا وامحمد هجرو الي England
ولقو لميس وايمو غادي هربات من العسكريه

وعليهن حكم غيابي

وبعد ما كبرت جدان قعدت ادور في القاضي
عشان ايفهمها قصة امها جدان
عشان تبي تنتقم بس هي مش عارفة من الي قتلها

طبعا ابرا وامحمد قعدو في England
وبعدها سافرو الي لاس فجغاس

عشان يجيبو اسبيزة رمضان من غادي

طبعا شرو الا اسبيزى ومابوش ايروحو
اقعدو في لاس فغاس استقرو غادي

وكملو فلوسهم في (مدينة الرذيله)

طبعا ما لقوش كيف ايعيشوا لما كملن فلوسهم فدلروا الحركة النذله الي دارها الحاج القاضي
قعدوا ايلموا في التبرعات

لكن الامريكان واعرين بعد لقوهم يشحتو مسكوهم ورحلوهم

وهم مروحين صار في لخبطا في الشناطي
وخذو شنطه مش بتاعهتم لقو فيها مليون دولار